الخميس، 25 أغسطس 2016

مادة العلوم للصف الثامن اوثروير authorware

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


مواصلة لما بدأناه من عمل تجارب مادة العلوم للصف الثامن - السودان نقدم لكم هذه التجربة وهي التوصيل على التوالي
حيث تعرض ثلاثة مصابيح موصلة على التوالي وتكون مضيئة والدائرة الكهربائية مغلقة وإذا قمنا بفصل أحد المصابيح فإن جميع المصابيح تنطفئ لأن الدائرة الكهربائية أصبحت مفتوحة .. وهذه التجربة تسهل للتلميذ فهم التوصيل على التوالي وسنقوم بإذن الله بعرض باقي التجارب .
والملف المرفق عبارة عن فلاش (swf)
لتحميل الملف اضغط هــــــــــــــــــــــــنا
دمتم بخير

الاثنين، 4 يوليو 2016

تهنئة عيد الفطر المبارك اوثروير authorware

تقبل منا ومنكم الطاعات نهنئ الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك ونسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليمن والبركات وكل عام وأنتم بخير


الأربعاء، 29 يونيو 2016

التعليم الالكتروني e learning اوثروير authorware



تعريف التعليم الإلكتروني :-
مجموعة العمليات المرتبطة بنقل وتوصيل مختلف أنواع المعرفة والعلوم إلى الدارسين فى مختلف أنحاء العالم بإستخدام تقنية المعلومات .
هو تقديم محتوى تعليمي إلكتروني عبر الوسائط المعتمدة على الحاسوب وشبكاته إلى المتعلم بشكل يتيح له إمكانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى فى المكان والوقت والسرعة التى تناسبه ، وكذلك التفاعل مع المعلم والأقران سواء أكان ذلك بصورة متزامنة أم غير متزامنة ، وكذلك إمكانية إتمام هذا التعلم فى الوقت والمكان والسرعة التى تناسب ظروفه وقدراته ، فضلاً عن إمكانية إدارة هذا التعلم إلكترونياً أيضاً من خلال تلك الوسائط .
متطلبات التعليم الإلكتروني :-
§       خطط واضحة تبين كيفية دمج التعليم الإلكتروني ، ومراحله وميزانياته .
§       متطلبات تقنية ، مثل بنية تحتية تكنولوجية واسعة النطاق .
§       متطلبات تنظيمية وإدارية .
§       متطلبات بشرية .
أنواع التعليم الإلكتروني :-
صورة
التعليم الإلكتروني من حيث طريقة الإرسال :
Ø    التعليم الإلكتروني المتزامن :
هو التعليم الذى يجتمع فيه المعلم والمتعلمين فى آن واحد ويتم التواصل عن طريق التخاطب الكتابي أو التخاطب الصوتي أو بالصوت والصورة .
Ø    التعليم الإلكتروني الغير متزامن :
كوضع المصادر على الموقع التعليم أو عن طريق التواصل بالبريد الإلكتروني أو البريد الصوتي ولوحة الإعلانات .
التعليم الإلكتروني من حيث إستخدام الجزء الإلكتروني :
Ø    التعليم الإلكتروني المساند :
يستخدم لمساندة عملية التعليم التقليدية ودعمها بإستخدام تقنيات وأدوات الويب الإلكترونية .
Ø    التعليم الإلكتروني المدمج  Blended Learning :
يشتمل على مجموعة من الوسائط والتى تم تصميمها لتتمم بعضها البعض والتى تعزز التعلم وتطبيقاته. وبرنامج التعلم المدمج يمكن أن يشتمل على العديد من أدوات التعلم مثل برمجيات التعلم التعاوني الإفتراضي الفوري ، المقررات المعتمدة على الانترنت ، ومقررات التعلم الذاتي ، وأنظمة دعم الأداء الإلكترونية ، وإدارة نظم التعلم .
التعليم المدمج كذلك يمزج أحداث متعددة معتمدة على النشاط تتضمن التعلم فى الفصول التقليدية التى يلتقى فيها المعلم مع الطلاب وجهاً لوجه ، والتعلم الذاتي ، وفيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن .
Ø    التعليم الإلكتروني المباشر :
هو المعروف بإسم التعليم الإفتراضي الذى يمكن أن يتم بدون إتصال فيزيائي بين المعلم والمتعلم
التعليم الإلكتروني من حيث طبيعته :
Ø    التعليم الإلكتروني الموجه بالمتعلم Leaner-led-Learning :
وهو تعليم إلكتروني يهدف إلى إيصال تعليم عالى الكفاءة للمتعلم المستقل ، ويطلق عليه التعليم الإلكتروني الموجه بالمتعلم ، ويشمل المحتوى على صفحات ويب ، ووسائط متعددة ، وتطبيقات تفاعلية عبر الويب ، وهى إمتداد للتعلم المعزز بالحاسب فى برمجيات CD-ROM .
Ø    التعليم الإلكتروني الميسر Facilitated e learning :
وهو تعليم يوظف تقنية الانترنت ويستخدم فيه المتعلم البريد الإلكتروني والمنتديات للتعلم ، ويوجد فيه ميسر للتعلم عبارة عن مساعدة (help) ، ولكن لايوجد فيه مدرس . (كما هو الحال فى حال رغبتك فى تعلم برنامج معين فإنك تذهب للمنتديات وتستخدم البريد الإلكتروني وتستخدم قوائم المساعدة فى برنامج ، ولكنك لا تنتظم إلى تدريس كامل ، بل توظف تقنية الانترنت فى تيسير التعلم للبرنامج)
Ø    التعليم الإلكتروني الموجه بالمعلم instructor-led- e-learning :
وهو تعليم إلكتروني يوظف تقنية الانترنت لإجراء تدريس بالمفهوم التقليدي بحيث يجمع المعلم والطالب فى فصل افتراضي يقدم فيه المعلم العديد من تقنيات الإتصال المباشر مثل مؤتمرات الفيديو الصوت والمحادثة النصية والصوتية audio and text chat والمشاركة فى الشاشة والإستفتاء ويقدم المعلم عروض تعليمية شرح للدروس
Ø    التعليم الإلكتروني المضمن Embedded E-learning :
الذى يقدم فى الوقت على الطلب ويكون مضمن فى البرنامج ، مثال ذلك التعليم المقدم فى نظام التشغيل ويندوز فتجد معالج يقدم أجوبة أو روابط على أسئلة محدد من قبلك ، وقد يكون فيه معالج للكشف عن الأخطاء وإصلاحها داخل النظام . وهو تعلم من أجل حل مشكلة محددة ، ويقدم منه نسختين إحداهما مع البرنامج الذى تم تحميله على حاسب المستخدم والنسخة الثانية هي دعم عبر الويب حيث يتصل المستخدم بالويب على رابط محدد ويقدم له حل المشكلة من خلال معالج يتبعه على الموقع .
فوائد ومزايا التعليم الإلكتروني :-
§       المرونة والملائمة .
§       الوقت .
§       المال .
§       الإتصال والتفاعل .
معوقات التعليم الإلكتروني :-
§       يحتاج إلى بنية تحتية تكنولوجية قد لا تتوفر فى بعض الأماكن .
§       سعة النطاق المحدودة للإنترنت قد تعيق عملية التعلم .
§       التكلفة العالية فى البداية .
§       بعض الطلبة يشعر بالضياع والإرتباك بشأنة الأنشطة التعليمية .
§       بعض الطلبة قد يشعر بالعزلة عن أقرانه وأستاذه .
§       فى التعليم الإلكتروني الإفتراضي بعض المقررات يصعب توزيعها بالإنترنت والبعض الآخر يحتاج لتواصل شخصي .
§       الطالب يحتاج لمعرفة مهارات الحاسب .
§       عدم تكافؤ الفرص بين الطلبة الأغنياء والفقراء من ناحية قدرتهم على إمتلاك أجهزة حديثة وإتصال سريع .
دوافع الإهتمام بالتعليم الإلكتروني :-
§       زيادة الطلب على الجامعات وعدم قدرتها على الإستيعاب .
§       زيادة الطلب على التعليم والتدريب المستمر والتعلم مدى الحياة .
§       زيادة الطلب على العمالة المعرفية فى المجتمع المعرفي فالإقتصاد الحديث يعتمد على المعرفة والمعرفة تعتمد على التعليم .
§       الحاجة للتجديد والتطوير فى مؤسسات التعليم العليا .
§       الحاجة إلى خفض تكاليف التدريب .
§       زيادة الوعى بأهمية التعليم الإلكتروني والميزات التى تقدمها .
دور المعلم فى التعليم الإلكتروني :-
(مشكلة كبيرة واضحة عند تطبيق التعليم الإلكتروني)
عندما نقوم بإدخال تقنية الحاسب والتعليم الإلكتروني لانلغى دور المعلم فى العملية التربوية التعليمية بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية بإقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية .
لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجاً من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه .ولكي يكون دور المعلم فعالاً يجب أن يجمع المعلم بين التخصص والخبرة مؤهلاً تأهيلاً جيداً ومكتسباً الخبرة اللازمة لصقل تجربته فى ضوء دقة التوجيه الفني .
والمعلم فى عصر التعليم الإلكتروني مرتبط بأربع مجالات واسعة هي :
v   تصميم التعليم .
v   توظيف التكنولوجيا .
v   تشجيع تفاعل الطلاب .

v   تطوير التعلم الذاتي للطلاب .

الأربعاء، 20 أبريل 2016

الامتحانات التفاعلية للشهادة السودانية اوثروير authorware


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعضاء المدونة الكرام .. نعتذر عن انقطاعنا بسبب برمجة وتصميم ألعاب تعليمية .. وبإذن الله سوف نوصل في المشروع الذي بدأنا فيه (الامتحانات التفاعلية للشهادة السودانية)

الأحد، 21 فبراير 2016

العناصر الأساسية للوسائط المتعددة المستخدمة في التصميم التعليمي اوثروير authorware

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


تتلخص عناصر الوسائط المتعددة المستخدمة في التصميم التعليمي بعنصرين هي:
  • العناصر البرمجية مثل:
    • برامج التأليف الإبداعية مثل برامج Authorware- Director- Toolbook
    • برامج الرسم وتحرير الصور.
    • برامج الرسوم المتحركة وإنتاج وتحرير الأفلام.
    • برامج تسجيل وتحرير الأصوات.
    • برامج المحاكاة وبرامج إنتاج البيانات.
    • بعض لغات البرمجة إن أمكن.
  • عناصر مادية مثل:
    • جهاز حاسب متطور يستخدم في عملية الإنتاج للبرامج التعليمية يستخدم نظام تشغيل حديث.
    • أجهزة حاسب بمواصفات حديثة تستخدم في عملية عرض المنتج للطلبة والمستخدمين.
    • كاميرات تصوير عادية ورقمية.
    • ماسحات ضوئية.
    • مشغلات أقراص مدمجة ومضغوطة قابلة للقراءة والكتابة.
    • معدات وميكرفونات صوتية وغرف صوت معزولة.
    • طابعات ومعدات أخرى.
ويمكن لشخص لديه معرفة جيدة بمعدات وبرمجيات الحاسب إتقان هذه العناصر بشكل جيد وخلال فترة زمنية معقولة. بينما يحتاج شخص عادي إلى فترات زمنية طويلة لإتقان هذه العناصر مع العلم أنه يمكن للعديد من الأشخاص فهم آلية عمل وكيفية استخدام هذه العناصر من خلال الممارسة لفترات زمنية معقولة. وتكمن المشكلة في سرعة تطور هذه العناصر بالإضافة إلى ظهور عناصر جديدة يوميا مما يتوجب على مستخدميها متابعة هذه التطورات التكنولوجية بشكل مستمر.

الموسوعة الحرة

السبت، 20 فبراير 2016

محاور التصميم التعليمي والوسائط المتعددة في العملية التعليمية اوثروير authorware

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سنواصل في مقالاتنا عن التصميم التعليمي .





بينت الدراسات المختلفة أن الإنسان يستطيع أن يتذكر 20% مما يسمعه، ويتذكر 40 % مما يسمعه ويراه، أما إن سمع ورأى وعمل فان هذه النسبة ترتفع إلى حوالي 70% ، بينما تزداد هذه النسبة في حالة تفاعل الإنسان مع ما يتعلمه من خلال هذه الطرق . ومن أجل تحسين فعالية العملية التعليمية تم تطوير العديد من الأدوات المختلفة المستخدمة في إيصال المعلومات للمتعلمين. هذه الأدوات تنوعت وتطورت على مر العصور، وأهم هذه الأدوات هي تلك الأدوات المستخدمة في تقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام والتي تعرف بالوسائط المتعددة. كما وأحدث وجود الحاسب ثورة نوعية في القدرة على التعامل مع هذه التقنيات. وتم إنتاج برامج عديدة لتسهيل القدرة على استخدام هذه الوسائل. وتزداد أهمية الحاسب في قدرة عتاده (من معالجات وذاكرة وأقراص صلبة وأقراص مدمجة ورقمية) على تخزين ومعالجة واسترجاع تقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام بشكل سريع وممتع الأمر الذي يزيد من متعة التعامل مع هذه التقنيات. بالإضافة إلى الميزات التي تحتويها هذه التقنيات كالسرعة والأمان والخصوصية وقلة التكلفة النسبية للمستخدمين بالإضافة إلى المتعة في الاستخدام. وتستخدم أدوات وتقنيات تعدد الوسائط في العملية التعليمية بطرق ومحاور مختلفة يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
  • السرد باستخدام وتيرة خطية لعرض وسرد المعلومات مثل عرض القصص والروايات التاريخية.
  • السرد باستخدام الوصلات التشعبية وبشكل غير خطي وتستعمل هذه الطريقة في الإنترنت وفي برامج المساعدة. ويمكن إدخال وصلات تشعبية للألعاب والصور والأفلام خلال عملية عرض المادة التعليمية.
  • الاستكشاف الموجه بحيث يتم عرض المعلومات بناء على استجابة وردود فعل ورغبة المستخدم. هذه الطريقة ممتعة ولكن تحتاج إلى جهد كبير في إنتاجها وتطبيقها. وطبعا يمكن إدخال الألعاب والصور والأفلام خلال عملية عرض المادة التعليمية.
  • الاتصال مع الآخرين من خلال البريد الإلكتروني واللوحات الإلكترونية.
ويمكن استخدام أدوات وتقنيات تعدد الوسائط في العملية التعليمية وذلك بتطبيق هذه الأدوات على نماذج النظرية التعليمية. وباستخدام هذه الأدوات في النموذج الموضوعي تظهر هناك بعض المشاكل وخاصة أن هذا النموذج يعتمد على طريقة عرض المعرفة والتي عادة ما تتم من قبل مدرسيين لديهم خبره في موضوع ما. وعليه فإن ذلك يقلل من قدرة المتعلم على التحكم بطريقة عرض المعلومات. وبالرغم من أن هذه الطريقة يمكن استخدامها في تطوير المهارات الأساسية لدى المتعلمين إلا إنها تفتقر إلى التمييز بين القدرات الفردية للمتعلمين وهذا يؤدي إلى انعدام القدرة على التفكير وتطوير إمكاناتهم المستقبلية للتعليم. أما في حالة استخدام هذه الطرائق الحديثة في النموذج الاستدلالي، فإن فعالية هذه الأدوات تظهر بشكل جلي، ويمكن بناء القدرات الشخصية والفردية للمتعلمين حسب قدراتهم واهتماماتهم المعرفية. ويمكن استكشاف المعلومات من خلال الوصلات التشعبية للمواضيع المختلفة المترابطة مع بعضها بناء على رغبة المتعلم. ولكن يجب وضع نقاط مرجعية لجعل المتعلم قادرا على معرفة أين يذهب وأين يكون في كل مرحلة ينتقل إليها خلال عملية الاستكشاف. وتزداد أهمية تكنولوجيا التعليم والوسائط المتعددة في تعزيز أهمية التواصل بين المدرسين والطلبة وكذلك الطلبة مع بعضهم البعض الأمر الذي يزيد من قدرة المتعلمين على العمل الجماعي الموجه من قبل مشرفين متخصصين. ولا ننسى أهمية وجود الإنترنت كمصدر مهم للمعلومات حيث يمكن دائما الرجوع إلى المراجع والمصادر المختلفة للمعلومات الحديثة من خلال القدرة على ربطها في المنتج التعليمي الجديد. الأمر الذي يجعل حداثة وتوفر المعلومة لدى المستخدمين أمرا في غاية السهولة. 
ويمكن تلخيص أهمية استخدام الوسائط المتعددة في العملية التعليمية بالنقاط التالية:
  • تسهيل العملية التعليمية وعملية عرض المادة المطلوبة بالإضافة إلى زيادة معدل المادة المعروضة.
  • يمكن استخدامها لإنتاج المواد التعليمية بنماذج مختلفة مما يثري الطرق المستخدمة في عرض المادة التعليمية المطلوبة.
  • تحفيز الطلبة على التفاعل بشكل أكبر مع المادة التعليمية وعلى إمكانية العمل الجماعي.
  • تسهل عمل المشاريع التي يصعب عملها يدويا وذلك باستخدام طرق المحاكاة في الحاسب.
  • يمكن عرض القصص والأفلام الأمر الذي يزيد من استيعاب الطلبة للمواضيع المطروحة.
  • إمكانية استخدام الإنترنت بشكل فعال من خلال الوصلات التشعبية.
لكن يجب التذكر أن استخدام تعدد الوسائط بشكل عشوائي قد يجعل منها وسيلة لإضاعة الوقت والجهد دون الخروج بالفائدة التعليمية المرجوة. كذلك يجب الحذر من وجود الوصلات التشعبية غير المتوافقة والتي قد تؤدي إلى ضياع الطالب في ثنايا المواضيع المطروحة وغير المهمة وخاصة في حالة وجود وصلات تشعبية إلى الشبكة العنكبوتية.

الموسوعة الحرة

الخميس، 18 فبراير 2016

دور المصمم التعليمي اوثروير authorware

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سنتحدث في هذا المقال عن دور المصمم التعليمي .
يطلق على خبير تكنولوجيا التعليم اسم "المصمم التعليمي، أو "المطور التربوي " ،أو "أخصائي الوسائل التعليمية" ويقع على عاتقه تحديد أكثر الوسائل التعليمية ملاءمة لتحقيق الأهداف التربوية، وهو يراعي الأسس النفسية والإدراكية ومبادئ التعلم والتعليم عند إجراء التصميم، وتزويد المتعلم بالخبرات التعليمية التي يحتاج إليها وإتاحة المجال لتفاعله مع العملية التعليمية، فضلاً عن مراعاة التوازن بين التعليم بالعرض وتقديم المعلومات الجاهزة، وإخبار الطلاب بكل ما يحتاجون إليه، وبين التعلم بالبحث عن المعلومات. ويقوم المصمم التعليمي بتقسيم المادة العلمية أو المحتوى العلمي إلى موضوعات أو وحدات صغيرة، وتحديد الأسلوب اللغوي المناسب لتقديم المادة العلمية وعرضها (أسلوب التحاور مع الطالب عند عرض المعلومات وتقديمها)، وتقديم الأنشطة التي تؤدي إلى التفاعل الايجابي للطالب مع النظام التعليمي، وتحديد وصياغة الأنشطة التي تمكن المتعلم من التقويم الذاتي لتعلمه. ويتعاون خبير المحتوى مع خبير تكنولوجيا التعليم في أداء المهام المتعلقة بتقسيم المحتوى وتحديد الأنشطة، وتحديد الأسلوب الملائم للعرض.

الموسوعة الحرة

Twitter Facebook Favorites

 
تصميم : برنامج Authorware